تمازجت عراقتها بتحديات العصر، فانطلقت تصنع لوطنها وأمتها مستقبلا زاهراً يعبق بعبير التراث، جامعة النجاح الوطنية، عين تاريخ فلسطين وحضارتها. لم تكن النجاح مجرد حاضنة دافئة لتاريخ شعب، وثقافة أمة، وإنما كانت منارة علم تضيء لفلسطين طريق المستقبل المواكب لتطورات العصر، وكما كانت النجاح منارة مشعّة، فقد كانت في الوقت نفسه قيثارة صدحت أنغامها عبر السنين، تشدو للأجيال لحن الصمود والعلم والأمل. |